اکد الامین العام للمجمع العالمی للصحوة الاسلامیة ومستشار قائد الثورة الاسلامیة، ان العالم الاسلامی یستطیع تحقیق اهدافه السامیة فی حال قامت الشعوب الاسلامیة بالبرمجة والتخطیط الصحیح من اجل تحقیق الوحدة بین المسلمین.

 

واضاف علی اکبر ولایتی فی تصریحات ادلى بها خلال اجتماعه الى وفد اعلامی وفکری مصری یزور طهران، ان الوحدة الاسلامیة لاتعنی بمعناها الصحیح تخلی البلدان عن خصوصیاتها الوطنیة "بل یستطیع المسلمون من خلال الترکیز على القواسم المشترکة تحقیق الوحدة الکبرى بینهم".

واشار الى عملیة تبلور الصحوة الاسلامیة فی بلدان المنطقة وشمال افریقیا وقال، ان هذه الصحوة لدیها ماض طویل وقدیم حیث ان امواجها بقیت حیة وفاعلة احیانا وسکنت احیانا اخرى لتبدأ موجات جدیدة.

ولفت الى ماضی الصحوة الاسلامیة الذی یمتد نحو 150 الى 200 عام وقال، انه من الناحیة الجغرافیة کانت الاراضی الاسلامیة برمتها ساحة لامواج الصحوة الاسلامیة الا ان امواجها بدأت هذه المرة من تونس بشمال افریقیا ومن ثم انتقلت الى مصر.

ووصف ولایتی مصر بانها تعد محورا للعالم العربی على الصعد الفکریة والثقافیة والسیاسیة وقال، ان الصحوة الاسلامیة فی مصر تقدمت حتى اثمرت الانتخابات التشریعیة ومن المقرر اقامة الانتخابات الرئاسیة فی هذا البلد.

واعرب عن امله باستمرار الحرکة الکبرى للشعب المصری حتى اکتمال وتحقیق جمیع اهداف الشعب وتطلعاته لکی یتمکن من التحکم بمصیره.

واشار امین المجمع العالمی للصحوة الاسلامیة الى الثورة الاسلامیة الایرانیة، وقال ان هذه الثورة التی انتصرت منذ 33 عاما وفق افکار ونظریات الامام الخمینی الراحل "قدس سره" نجحت فی تحقیق انجازات کبرى "وبالنظر الى تجاربها القیمة فی هذا المجال تستطیع ان تفید بلدانا اخرى کمصر".

واوضح، ان ما انجز فی ایران یتمثل بالاستقلال الحقیقی للشعب الایرانی وهو ما لا یتحقق سوى فی ظل اتباع القیم والتعالیم الاسلامیة السامیة.
30449

رمز الخبر 182108